طرق تساعدك للاستعداد لوظيفتك القادمة

سواء أحببت وظيفتك الحالية أم لا، فبالتأكيد أنك فكرت ولو قليلا بوظيفتك القادمة. وإن لم تقم بذلك فهي مشكلة يقع فيها بعضنا، اعتقادا منا أنه لا ضرورة للتجهيز للخطوة القادمة إن لم يكن لديهم هدف لتغيير الوظيفة. وفي نظري أن هذا غير صحيح!

حتى لو كانت أهدافك المهنية مشوشة وغير مرتبة، فهناك الكثير مما يمكنك القيام به لتجهز نفسك لفرص المستقبل مهما كانت. وهذه بعض الأفكار.

اخرج من منطقة الراحة

لو سألت عددا من الأشخاص: “كيف حصلوا على عملهم الحالي؟”، فعلى الأغلب سيقولون لك “ستكون بالمكان المناسب وبالوقت المناسب. أو بمعرفتك للأشخاص المناسبين”. ولكن أفضل طريقة للبدء بتجهيز نفسك لفرص المستقبل هي أن تخرج من منطقة الراحة وتلتقي بأشخاص جدد. سواء عن طريق مواقع التواصل أو ببساطة أن تحضر فعاليات وملتقيات أو حتى أن تتطوع في تنظيمها.

وكما أن توسيع دائرة معارفك تعتبر خطوة مهمة للاستعداد للمرحلة القادمة من عملك، فأيضا قد تتعلم وتستفيد من طريقة عملهم أو تعثر لنفسك على فرصة لم تكن بالحسبان.

كن على تواصل مستمر

سواء كنت في مرحلة استكشاف مهنتك أو في مرحلة البحث عن وظيفة، تأكد أنك تتواصل مع الأشخاص المهمين والمؤثرين في مجالك على الأقل مرتين كل سنة ولا تقطع التواصل مع باقي معارفك، حتى لا تضطر أن تتواصل معهم فقط عند الحاجة لهم.

احرص على بناء الخبرات

حتى إن لم تعرف ما تريد التركيز عليه مستقبلا، فعلى الأرجح هناك بعض الجوانب في وظيفتك الحالية والتي لا تمانع القيام بالمزيد منها مستقبلا. وهنا تكمن الفرصة المثالية لتكتسب خبرة في هذه الجوانب سواء كان ذلك من خلال برامج تدريب والحصول على شهادات، أو التجارب الذاتية مثل كتابة مدونة، أو الانخراط في منهج تدريبي عبر الإنترنت. حتى إن لم تستخدم هذه الخبرة في وظيفتك الحالية، فوجودها من ضمن اختصاصاتك سيلقى اهتماما من مسؤولي التوظيف.

تعلم شيئًا جديدًا

مهتم بشيء ليس له علاقة بعملك الحالي؟ هذا جيد أيضا! وإن لم يكن لديك مهارة تريد تطويرها، فتعلم شيئا جديدا يساعدك على شحذ فكرك ورغبتك في التعلم. لا تود أن تكون شخصا لم يتعلم شيئا منذ سنوات حتى أصبح صعب الفهم أو التأقلم مع المتغيرات والطرق الجديدة.

لذلك تعلم مهنة أو لغة جديدة لتوسيع مداركك، فلا تدري قد يكون لها دور مهم في حياتك المهنية!

السعي لتحقيق النتائج

تكلم عن إنجازاتك وماذا حققت؟ حتى وإن لم يكن لها علاقة بعملك الحالي، ابدأ بتدوين الملاحظات واعمل على تحقيق إنجازات جديدة. وقد تكون تلك الإنجازات مبادرات قمت بها وليست من مهامك الوظيفية أو مشاركتك بمشاريع ومدى تأثيرك فيها.

اكتشف قيمك الشخصية

ابدأ بتدوين الملاحظات عن مايجعلك سعيدًا في عملك وماهو عكس ذلك. ليساعدك على اختيار الوظيفة التي ستجعلك راضيا في المستقبل.

قل نعم!

وأخيرًا، ابدأ بقبول الفرص الصغيرة. قد لا ترى على الفور أثر أو علاقة هذه الأنشطة الصغيرة على وظيفتك القادمة. لذا اصنع حظك بنفسك بقبول هذه الفرص التي تأتي إليك. وستساعدك التجارب الجديدة على اكتشاف ماتحب أو على أشخاص يساعدونك للوصول إليها. جرب ليس هناك ماتخسره!


ماذا كنت تقول؟  لا تعرف ما هي وظيفتك القادمة؟  اتضح أن ذلك لا يهم، فهناك العديد من الأمور التي يمكنك القيام بها لتتعلم شيئاً جديدًا أو لتتعرف على أشخاص جدد.

الآن حان الوقت لتخرج من منطقة الراحة وتستكشف أشياء جديدة، وتبدأ بقبول الفرص التي تأتيك.


ترجمة: ساره الخلف

المرجع:

7 Ways to Lay the Groundwork for Your Next Job by Lily Zhang – The Muse.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *